عشاق إلى الأبد

عشاق إلى الأبد


الحب لا يموت أبدأً, حتى لو ذهب العاشقان وأبحرا بلا عودة!
يبقى الحب بكل جنونه من فم إلى فم...ومن جيل إلى جيل حتى يصبح أسطورة..





وحكايات الحب الخالدة, غالباً ماتنتهي بالفراق, تبدأ متأججة, جامحة, كما لو كانت عناقاً لأسماك ملونة في أعماق بحرية مسكونة باللؤلؤ والمرجان..ثم فجأة ينّقض الفراق ويدمر كل شيء!..


ويتحول الحبيبان إلى سيرة خاصة إذا ما كان كلاهما أو أي منهما مشهوراً..


ففي ذروة التألق والنجومية وفي لحظة مختنقة بتراجيديتها تنطفئ الأضواء فجأة...
وتبدأ الأسطورة في الصراخ من جيل إلى جيل..


وحتى وإن لم يكونوا نجوماً فسيرتهم تتناقلها الألسن ويصبحون حديث كل من يعرف بقصة حبهم...


ومن يقرأ قصص الحب التي صاغتها أقلام شكسبير, ومكسيم جوركي وتشارلز ديكنز وألبير كامو..
وامرىء القيس وقيس ابن الملوّح..


ومن يشاهد لوحات مايكل انجلو وليوناردودافنشي وفانجوخ
الذي قطع إحدى إذنيه وأرسلها إلى حبيبته لترضى عنه!!!!
(الله يثبت علينا العقل والدين)
والأسماء التي لا تنتهي مرورا ببيكاسو وسلفادور دالي..
سيجد أن مأساة العشاق من عمر الزمن ..

وهو ما يأكده الشاعر الألماني جوته قائلاً:


الحب الذي لا ينتهي بمأساة ليس حباً!.


وفسر ذلك قائلاً:


الحب يعيش بالألم..ويرتوي بالحرمان ويفرد جناحيه بالفراق..ويحيا بالموت.
(بدي رأيكن بهي المقولة بالذات)



وهو ماأكده نابليون بونابرت أيضاً حين قال:


الحب تقتله النهاية السعيدة!
(أنا ما بوافقه الرأي أبداً)
وفي وقتنا الحالي , لم يتغير الحب, على الرغم من أن كل شيء تغير..


ظهر الإنترنت, وتلاشت الحدود, وظهرت معان جديدة للموضة, والسينما, والأغنية, ولكن..


شيء واحد مهم احتفظ به الإنسان ليحميه من الذوبان وسط عالمٍ اسمنتي مضاء بالليزر!


هذا الشيء هو الحب..




وما أجمل أن نقرأ سير الحب وقصص هؤلاء العباقرة الحمقى الذين تركوا لنا قصصهم لنقرأها من جديد ونهتف معاً...



رجل وامرأة للحب.....



لكم ودي واحترامي