آسفة بني..آسفة بنيتي لم أختر لكم الأب المناسب
بعد كثير من الدموع وعبرات الألم..هذا ما تقوله تلك الأم المسكينة لولداها...
آسفة بني ..آسفة بنيتي لم أختر لكم الأب المناسب..
الأب الذي يحمل مسؤوليتكم ومسؤوليتي..
الأب الذي يعرف معنى كلمة أسرة..
الأب الذي يحترم وجودكم في هذا العالم..
الأب الذي يقدّر ثمن أبوته..
الأب الذي يحلم به كل ولد وبنت..
الأب الذي ترفعون به رأسكم ويكون سنداً للأيام..
ماذا إذا استحال إتمام هذا الزواج؟؟ ما مصير الأبناء؟؟؟
ماذا تفعل تلك الأم التي تقف حائرة بين فلذات كبدها ومعاناتهم المستقبلية وبين رجل (آسفة لن أقول رجل فهولا يستحق) وبين شخص يرفض التفاهم والحوار والإيجابية؟؟
ويحاصرها في خانة الطلاق أو الاحتراق بنار لامبالاته وكذبه وتصرفاته التي لا تطاق..
حيرتها تقتلها..خوفها من الاستمرار لفترة وعدم تحملها لباقي العمر..يسلب نومها ويهدد صحتها..
موضوع سبق طرحه أعلم ذلك...
لكنها قصة واقعية لإحدى صديقاتي المقربات..
إنها تموت حيرة من واقعها..وتموت ألف مرة حزناً على أطفالها وخوفاً من ضياعهم منها بسبب ذلك الأب (أصلحه الله)..
عذراً للإطالة..اتمنى منكم النصيحة لتلك الأم المعذبة
دمتم بود........أحبائي