ضـــوء قـلــبـــــي . .
و مـــا كــانَ قـلـبــــــي يـُـــريـــــد الــــرَّحـــيـــــل
و لـكــن درب الـهــــوى مُــسـتـحـيــــل
لأن طـــريـقـــي كـثـيـــر الـــشــقـــاء
كـثـيــر الـبُـــكــاء كـسيــلٌ يَـــســـــيـــل
فـرحـتُ ألـمُّ بـقـايـــا رفـاتـــي
و أطــوي جـراحــي بـقـلـبــــي الـعـلـيـــل
لـقـد نــال قـلـبـــي هـــــواك ولــــكـــــن
مـنــالُ رؤاك ضـئـيــــلٌ ضـئـيــــل
فــكــم بــتُ أســــعـــى لـنـيـــل لـــقـــــاءٍ
أرى ضــوءَ قـلـبــــي بـطـيـــفٍ جـــمـيـــــل
فـــكـــــانَ مــنــــالــــي عــــــذااب الـلـيـــالـــــــي
و عــيـن انـتـظــــاري بــــدربٍ دخــــيــــــل
فإن غـــبــــتُ عـــنـــــك بـــزهـــــو حــــضــــــوري
ســيــبـــقــــى فـــــؤادي إلــــيــــــك يـــمـيــــــل