دمــــــــــــعــــــــة عـــــــــــذاب
ذابت داخل أحداقي فخرجتْ وكأنّها بركان
قد تفجّر
وراحَتْ تسيل ببطء وقد أختلط بياض الثلج
في ألم النار
وقدتَعَجَّبَتْ من شدة حرارتها ... فذهبت بالسؤال
عن الذي جرى
فأجبتُ بعدما تبددتْ أنفاسي في دنيا العذاب
وغدر البحار
لقد أضَعْتُ مرساتي في بحر عينيه ورحتُ بحبه
معذبة أسيرَ
وراحت عيناه تحادثاني... وراحتْ عيناي تغادراني
من غير قرارا
وقلبي الذي أمّنتهُ عليهما غدر بي وراح بحبه
راضياً أسيراً
وكلُّ نبضة في القلب أصبحَتْ تنبضُ باسمه
داركة أو غير
وأخذني إحساً جميلاً مع كل هذا الشعور
إلى دنيا غزازا
وكان كلّ هذا الغرام الذي عشته في دنيا
الأحلام مراراً
ليس سوى أمواج عاتية أغرقتْ سفينتي في بحر عينيه
كالأطفال الصغارا
ورحت بحبه أسيرة رضاه وهو غيرر دارء لحالي
مهما كان القرارا