الفتاه الشرقيه الى اين ؟؟

الفتاه الشرقيه الى اين

اصبحت الفتاه الشرقيه ثائره متمرده لا تعبأ بالتقاليد والاعراف غير مباليه
انها ثمره الانحلال الاجتماعي الذي اصيب به مجتمعنا الشرقي
الى اين ؟
الاساليب التي كان يلجأاليها الشاب منذ سنوات للتعرف الى فتاه شرقيه و
استمالتها نحوه سقطت اليوم ولم تعد لها اهميه تذكر الفتاه التي اصبحت تعيش
بحريه في التصرفات واللباس وترتاد الستريوهات ودور اللهو لم تعد تستهويها
كلمات الغزل الناعمه الرقيقه انها تسخرمن الذين يرسلون لها الزهور تعبيرا
عن اعجابهم بها او يخطون لها الرسائل الغراميه التي تكشف عن مكنونات قلوبهم
وتسخر ايضا من الذين ينتظرونها امام المدرسه ليسمعونها سمفونيات مشاعرهم
ونبضات قلوبهم الفتاه الشرقيه تغيرت كثيرا من الملابس الى الحب الى اللغه
والتصرفات ملامح وجهها على العموم غامضه تتفجر من شفتيها ابتسامه لا لون لها
ولا معنى اصبحت الفتاه الشرقيه لا يطيب لها التعلق برجل واحد لان امتلاك رجل
واحد يشعرها بالسأم والضجر وليس هذا فقط بل انك تراها تفخر بانها تبدل عشافها
لان الموضه تقتضي ذلك اذا سالت فتاه عن الحب تراها تجيبك بهذه الكلمات
الحب موضه قديمه لم تعد تتلاءم مع هذا العصر وتسالها من جديد بماذا تؤمنين
اذا تقول لك بدون تردد اؤمن باللحظه السعيده اؤمن بالحياه المرحه الخاليه
من القيود والمسؤليات والواجبات والواقع ان الفتاه تغيرت كثيرا بشكل من
الصعب ان تجد شبه بينها وبين ماضيها حين كنا نراها رقيقه ناعمه خجوله
مرهفه الاحاسيس تتكل على قلبها وعاطفتها لكي تعيش نجدها اليوم مخلوقه غامضه
تهرق نفسها وراء الاشياء العقيمه التافهه وتسبح في بحر اللامبالاه حتى لحظه
الفراق التغيير الجذري لم يهبط من السماء وانما فرضته البيئه والسينما و
الانترنت والتلفزيون واعطاء الحريه المطلقه من قبل الاباء وتلعب ايضا الصحف
والمجلات المأجوره دورا كبير في دفع الفتاه الى الهاويه وتحثها على ان
تنزع القناع عن غر يزتها المكبوته وتمنحها الشجاعه اللازمه لكي تجاهر
بكبرياءها حتى تغدوا في النهايه مخلوقه يتعذر علينا فهمها
ونطالب بتحرير المرأه